الرياضة

كلاسيكو الأرض مواجهة بطعم الثأر بين برشلونة وريال مدريد

كلاسيكو الأرض: الصدارة هي الهدف

برشلونة يدخل المباراة وهو في أزمة إصابات
  • ريال مدريد يسعى للتمسك بالصدارة
  • كلاسيكو الأرض: برشلونة يسعى للتحقيق بعيدا

كلاسيكو الأرض مواجهة بطعم الثأر لريال مدريد وفرصة لبرشلونة للانفراد بالصدارة.

كتب: فاضل حب الله.

تتجه أنظار عشاق كرة القدم هذا المساء إلى ملعب سانتياغو برنابيو، حيث يلتقي أكبر ناديين في العالم في كلاسيكو الأرض، المباراة التي ستقام في تمام الساعة 6:15 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

تدخل كتيبة تشابي ألونسو هذا اللقاء وعينها على المباريات الخمس التي جمعت الفريقين في الموسم الماضي، والتي حسمها برشلونة في معظمها بنتائج عريضة، وذلك من أجل الثأر واستعادة الهيبة أمام الغريم التقليدي.

ويسعى أصحاب الأرض إلى الابتعاد في صدارة الدوري الإسباني، إذ يحتل الفريق المركز الأول برصيد 24 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن ملاحقه برشلونة.

ويبدأ ريال مدريد هذه القمة مكتمل الصفوف بعد جاهزية عدد من المصابين، على غرار كارفاخال، هاوسن، وأرلوند، الذين سيكونون أوراقاً رابحة في يد المدرب ألونسو.

من جانبه، يدخل برشلونة المباراة وسط أزمة إصابات تعصف بالفريق، إذ سيخوض اللقاء منقوصاً من أربعة لاعبين أساسيين، هم: رافينيا، غافي، كريستنسن، وداني أولمو.

كلاسيكو الأرض: الصدارة هي الهدف

ورغم ذلك، يسعى البلوغرانا إلى الانفراد بصدارة الدوري، منتشياً بفوزه الكبير في دوري الأبطال على أولمبياكوس.

وأكد المدرب هانز فليك أنه “لا أعذار” للفريق، مضيفاً أن برشلونة سيلعب بما هو متاح من عناصر لتحقيق نتيجة إيجابية في معقل الغريم.

وقد بدأت أجواء الكلاسيكو مبكراً قبل يومين، بعد تصريحات لامين يامال التي قال فيها إن فريقه “سيفوز كالعادة في البرنابيو، وإن الريال يسرقون ثم يبكون”، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات في صفوف جماهير ريال مدريد والصحافة المدريدية.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد طلب أربعة لاعبين من ريال مدريد تغيير مراكزهم في المباراة من أجل مراقبة النجم الإسباني الشاب، من بينهم القائد الأوروغوياني فيدريكو فالفيردي.

أسبالتا

شبكة أسبالتا الإخبارية (Aspalta News)، منصتكم الأولى لمتابعة آخر أخبار السودان اليوم على مدار الساعة. نقدم تغطية شاملة وموثوقة للأحداث السياسية، الاقتصادية، الرياضية، والثقافية، بالإضافة إلى تقارير حصرية وتحليلات معمّقة تساعدكم على فهم المشهد السوداني والعالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى